تقارير

اتجاهات الرأي العام والإعلام التركي حيال المشهد اليمني

ملخص
أظهر الإعام التركي اهتماماً بشكل مبالغ فيه بالمشهد اليمي، وتركز الاهتمام في الأوساط الإعلامية ولدى الكتاب والنشطاء الأتراك على القضية الانسانية والاغاثية لاسيما بعد خطاب الرئيس التركي رجب طيب اوردغان الذي اعلن ان تركيا لن تقف مكتوف الايدي تجاه اليمن ودعا الى تقديم المساعدات الاغاثية العاجلة لليمن وعلى اثر ذلك الخطاب عممت رئاسة الشؤون الدينية التركية لجميع المرافق الدينية من مساجد وجمعيات واوقاف بجمع التبرعات وتقديم الدعم الانساني لليمن ولم يقتصر الامر على الداخل التركي بل تجاوز حدود الدولة الى جميع الجاليات التركية في اوروبا وامريكا حيث افردت الصحف التركية في عناوين صفحاتها بشكل يومي للفعاليات والانشطة لصالح اليمن داخل تركيا وخارجها وتظهر المتابعة التحليلية والرصد الإعلامي لمضامن الخطاب الإعلامي التركي ارتفاعاً ملحوظاً في هذا الجانب اضافة ارتفاع حدة الانتقاد للدور السعودي والاماراتي بشكل خاص في اليمن. ويمكن الإشارة إلى ذلك في عدة نقاط:

•تسليط الضوء على الدور السعودي باعتباره مسؤولاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

•الإشارة للدور الإماراتي باعتباره سلبياً وبان الامارات تجاوزت المهمة الي جآت من اجلها وهي تقديم الدعم للحكومة اليمنية الشرعية وهناك الكثر من عناوين لكتاب اتراك ذهبوا الى ان الامارات فتحت المعسكرات لتدريب مليشيات خارج اطار الحكومة الشرعية اضافة الى معسكرات الاعتقالات للمناوئن لتواجدها في جنوب اليمن دون علم السلطات الرسمية الا ان التركيز على السعودية بالدرجة الأولى. مازال متصدرا لعناوين الصحف والتصريحات خاص بعد مقتل الصحفي خاشقجي حيث شهدت الصحافة التركية والتصريحات الرسمية تطورا في تصعيد الخطاب تجاه السعودية باعتبارها جزء في تفاقم الحالة الانسانية في اليمن

•كما لا يزال التعامل الإعلامي التركي بشكل عام مع الحدث اليمي باعتباره أزمة إنسانية بالدرجة الاولى أكثر من أي شيء آخر.

•و يرى كثر من الكتاب )الرديكالين الأتراك( بأن الصراع الدائر في اليمن لا طائل منه، وهو خاف بن الأخوة، يجب أن يتوقف بأي صورة كانت.

ويذهب البعض منهم الى ابعد من ذلك معترا ان الصراع في اليمن صراعا طائفيا خاصة عند بعض الاحزاب الجديدة على الساحة التركية ابرزها حزب هدى (حزب الله سابقا) وهو من كان يتصدر بعض الانشطة المناوئة للتحالف وخاصة اللمملكة العربية السعودية.

 

لتنزيل التقرير

اتجاهات الرأي العام والإعلام التركي 15.pdf

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى