نشرات دورية

المشهد اليمني العدد 25 – 02/05/2016

 وفد الحكومة يعلق مشاوراته مع الانقلابيين لخرقهم الهدنة

 تحرك كويتي لتطويق الخلاف في المشاورات اليمنية

 نجاة مدير أمن عدن من رابع محاولة اغتيال .

 الحوثيون يقصفون مناطق سكنية.. وتجدد الاشتباكات بتعز اليمنية

 المخلوع صالح يتحدث بلسان روسي

 مليون ونصف مليون عامل يفقدون اعمالهم في اليمن

وفد الحكومة يعلق مشاوراته مع الانقلابيين لخرقهم الهدنة
الصحوة نت :
قرر وفد الحكومة، الأحد، تعليق المحادثات المباشرة مع الحوثيين في الكويت بسبب الخروقات المتتالية للمليشيات.
وتقرر عقد جلسة مباحثات مشتركة، مساءالأحد، بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين المشاركين في محادثات السلام في الكويت بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأشارت تقارير سابقة إلى وجود توتر من الجانب الحكومي في ظل استمرار الخروقات العسكرية للمليشيات الحوثية واقتحامهم معسكر العمالقة بمحافظة عمران من قبل المليشيات الليلة الماضية.
وكان عبد الملك المخلافي، وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي المفاوض، أبلغ المبعوث الأممي وسفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن أن اقتحام مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح لمعسكر العمالقة يهدد بنسف محادثات الكويت، حسبما ذكرت العربية نت.
وبحسب تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن، فإن جلسة المحادثات المشتركة المقررة الأحد، كانت ستواصل مناقشة الرؤية المقدمة من طرفي الصراع ومحاولة التقريب بين وجهات النظر المطروحة تجاه قضايا الحل للخروج بحل شامل للأزمة اليمنية.
وأبدى المبعوث الأممي إلى اليمن في تصريحات بوادر تفاؤل، مؤكداً في الوقت عينه أن المشاورات والحلول تتطلب وقتاً.
وتواصل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح خروقاتهما للهدنة في عدة مناطق في محافظة البيضاء، حيث كثفت تعزيزاتها العسكرية في مديرية الصومعة، واقتحمت بعض المناطق بعشرات الأطقم، والمدرعات والدبابات، واستحدثت مواقع جديدة لها ونقاط تفتيش.
كما قصفت المليشيات مواقع المقاومة الشعبية في منطقة ذي ناعم، وقرى سكنية، واستهدفت منطقة الوهبية الواقعة بين البيضاء ومأرب بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون.
واستهدف قصف مليشيات الحوثي والمخلوع بالأسلحة الثقيلة عدة مناطق سكنية في مديرية الزاهر وآل حميقان.

تحرك كويتي لتطويق الخلاف في المشاورات اليمنية
العربية نت :
تحدثت مصادر كويتية عن تدخل جديد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، لتقريب وجهات النظر، حيث بدأ بالفعل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح وبمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاولات تطويق الخلاف والعودة مجددا إلى طاولة الحوار.
وكان الوفد الحكومي أكد أن قرار تعليق مشاركته في المباحثات يأتي ردا على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران، مشددا على أن تعليق المشاركة لا يعني بالضرورة الانسحاب من المشاورات.
وكان معسكر لواء العمالقة الذي سيطر الحوثيون عليه في عمران، مرشحا للقيام بدور بارز في حال تم التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب في اليمن، بحسب المصادر.
من جهته، أبدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تفهمه لقرار الوفد الحكومي، لكنه حث الجميع على الانخراط وبكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون.
الفرقاء اليمنيون على موعد جديد اليوم لردم هوة المشكلة التي تسبب بها الانقلابيون، ويبدو أن الأمم المتحدة مصممة على تشجيع الطرفين على مواصلة المشاورات وتجاوز الاختلافات للتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف.

نجاة مدير أمن عدن من رابع محاولة اغتيال
السياسية :
لقي أربعة جنود مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس، موكب مدير أمن عدن اللواء شلال شايع، الذي نجا من الحادث.
وقال المتحدث باسم الشرطة في محافظة عدن النقيب عبدالرحمن في تصريح لـ”السياسة”، إن “السيارة المفخخة استهدفت سيارة مدير الأمن شلال شايع والتي كانت في مقدمة الموكب، غير أن طاقما مرافقا لسيارة اللواء شلال اعترض طريق السيارة المفخخة واصطدم بها ما أدى إلى انفجارها”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع قبالة محطة للوقود بمديرية المنصورة أثناء عودة محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير الأمن من مقر معسكر التحالف العربي في مديرية البريقا.
وأشارت مصادر إلى أن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين أعقبت الهجوم، مؤكدة نجاة شايع، فيما أوضحت مصادر أخرى أن الإنفجار وقع بعد دقائق من مرور موكب الزبيدي، الذي لم يتعرض لأي إصابة.
ويعد هذا الهجوم رابع محاولة اغتيال يتعرض لها مدير أمن عدن.

الحوثيون يقصفون مناطق سكنية.. وتجدد الاشتباكات بتعز اليمنية
الشروق :
قصفت ميليشيات الحوثي مناطق سكنية في محافظة تعز اليمنية، مساء أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين.
وتجددت الاشتباكات بين القوات اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين وقوات صالح شرقي المحافظة، حسبما أفادت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين.
ومن جانب آخر، أعلنت قيادة القوات اليمنية عن مقتل أحد الجنود وإصابة 4 آخرين في هجوم للمتمردين على موقع عسكري في تعز.
وقال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، إن الخروق المستمرة من جانب الميليشيات المتمردة، تعكس رغبتهم في إفشال مفاوضات السلام الجارية حاليا في الكويت.
الجدير بالذكر، أن الحكومة اليمنية، علقت المفاوضات في الكويت حتى تحصل على ضمانات بالالتزام بوقف إطلاق النار من الجانب الحوثي.
المخلوع صالح يتحدث بلسان روسي
ياسين التميمي :
مشاورات الكويت، لا تزال كما بدأت غير واضحة وغير مستقرة، وليس لها أفق واضح، في وقت يقاتل فيه المخلوع صالح لجر روسيا بشكل أكبر إلى مستنقع الأزمة المحتدمة في اليمن.
لم تستطع المشاورات الجارية في الكويت إسكات المدافع التي تُطلق على مدينة تعز وتقتل وتصيب العشرات، ولم توقف الانقلابيين عن محاولاتهم المتكررة لإحراز مكاسب عسكرية ميدانية، فقط طيران التحالف هو الذي توقف.
يحرص الانقلابيون على الظهور كطرف لا يعول على المشاورات، وكل ما يعول عليه هو الأداء الميداني، ويعول كذلك على المكاسب السياسية التي يحصل عليها من خلال اختراقات في جدار العلاقات الدولية.
أمس السبت، أذاعت قناة روسيا اليوم، مقابلة مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أجرى المقابلة مذيع يعمل في مركز القناة في موسكو، ومع ذلك وجد الفرصة لزيارة صنعاء في مثل هذه الظروف.
وهذا يلقي الضوء على هذه القناة التي تُدار من قبل طاقم ينتمي في معظمه إلى منظومة الإعلام الشيعي فكراً والتزاماً وخطاباً.
ومقابلة كهذه ليست منفصلة عن القرار السياسي الروسي، فصالح هناك يخوض في الأزمة اليمنية ولكن بلسان روسي هذه المرة.
وقد ساعده على ذلك أن نظام الرئيس الروسي فلادمير بوتين، يريد أن يخفف الضغط الذي يعانيه في جبهة سورية، والضغط هو أخلاقي بالأساس، حيث يتورط في أكبر جريمة حرب في تاريخه بعد أفغانستان والشيشان.
لهذا يريد التحرر من الضغط، عبر صرف الأذهان إلى ساحة حرب أخرى ولو على المستويين السياسي والإعلامي وتصفية حسابات خفية مع لاعبين مؤثرين في المنطقة.
أطل صالح في هذه المقابلة بشكل جديد، بدا كما لو كان يعيش في سعة من أمره، وبأنه قد تحرر على هامش الهدنة من الضغوط الأمنية.. أطل بسترة فاخرة وبربطة عنق تشير إلى الربيع الذي لا يحاكيه الواقع المحيط بهذا السياسي المثير للاشمئزاز.
فالبلاد محطمة وملايين الناس باتوا في أمس الحاجة إلى المساعدة الغذائية، والدولة تهاوت تحت ضربات عصابات إجرامية مدعومة من المخلوع الذي يتحمل الجزء الأكبر من وزر انزلاق البلاد إلى أسوأ حرب أهلية في تاريخها.
ومع هذه الإطلالة، أراد المخلوع صالح أن يخلط الأوراق بإثارة قضية مقتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، كما لو كان بريئاً من هذه الجريمة، التي تشير إلى واحدٍ من أكثر المشاهد مأساوية في تاريخ اليمن، علماً بأن صالح نفسه كان أحد أبرز الحاضرين في هذا المشهد بدور استقر في ذهن اليمنيين ووعيهم كنقطة سوداء.
لا بل إنه ذهب إلى القول إن الحمدي فقد حياته لأنه أراد بناء جيش قوي، وعندما لم تمهله الأقدار قام المخلوع بهذه المهمة.
إنه يريد أن يزور كل صفحات التاريخ وليس صفحة واحدة فقط، والحقيقة أن الجيش لم يكن في أية لحظة خارج حسابات دول الجوار، ولم يشكل لها في أية مرحلة من المراحل مصدر تهديد، والدليل على ذلك أن أهم قاعدة جوية في البلاد، وهي القاعدة الجوية بصنعاء، أنشئت بتمويل سعودي، وأول سرب حديث دخل الخدمة في سلاح الجو اليمني قدم من المملكة العربية السعودية وكان عبارة عن خمس طائرات من طراز (إف5)، وظلت ميزانية الجيش تتلقى الدعم السنوي من السعودية معظم فترة حكم المخلوع المخلوع صالح، وها هي تدعم الوحدات الأحدث من هذا الجيش والذي يحاول أن يستعيد الدولة من براثن عصابات إجرامية مرتبطة بإيران، والأسوأ أن المخلوع صالح وضع كل ما تبقى من إمكانية الجيش السابق تحت تصرفها، سواء تعلق الأمر بالأسلحة أو الوحدات المقاتلة.
بعيداً عن مشاورات الكويت عرض المخلوع صالح تصوره الخاص لحل الأزمة، ومما طرحه، عودة حكومة خالد بحاح إلى صنعاء تحت حمايته وحماية الحوثيين، هكذا بكل بساطة. وعدا هذه الحكومة التي لم تعد موجودة عملياً، لا يعترف المخلوع بسلطة الرئيس هادي ، إنه بكل بساطة يرفض الاعتراف بالقرارات الدولية، وبمرجعيات العملية السياسية، وفي الآن نفسه يجادل ممثلوه في الكويت في النقاط ذاتها بين القبول والرفض.
حاول صالح من خلال اللقاء التلفزيوني مع قناة روسيا اليوم أن يكرس صورته كمنقذ، فهو في الوقت الذي يعترف بسلطة الحوثيين وبتحالفه معهم ضد ما يسميه “العدوان”، لكنه ينأى بنفسه عن السلطة التي يمارسونها في صنعاء.
يبدو أن موسكو تعمل على نسج خطة للتأثير في الأزمة اليمنية عبر المخلوع صالح الذي قاتل طيلة الفترة الماضية لجر روسيا إلى قلب الأزمة اليمنية.
وأعتقد أن موسكو ستكون بحاجة إلى استخدام ورقة اليمن كلما تورطت أكثر فأكثر في سورية، وهو تورط يبدو اليوم أنه أخلاقي في ظل أعمال القتل البشعة التي تنفذها في حلب والمدن السورية لهزيمة الشعب السوري وتمكين النظام الطائفي لبشار الأسد من البقاء في حكم سورية.

مليون ونصف مليون عامل يفقدون اعمالهم في اليمن
دنيا الوطن :
كشف مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عن ارتفاعا في اسعار السلع الاساسية خلال الربع الاول من العام الجاري 2016م بلغ 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح تقرير “اليمن : مؤشرات الاقتصاد .. الربع الاول من العام 2016 ” الصادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي أن تعز احتلت المرتبة الاولى في ارتفاع الاسعار بمتوسط ارتفاع بلغ 45% تلتها الحديدة 27% ثم عدن وحضرموت ومأرب وصنعاء.
وأشار التقرير إلى أن تأثير الحصار على مدينة تعز منذ العام الماضي 2015 كارثية حيث ذكر المركز ان عشرة الف اسرة في احدى المديريات تعيش على وجبتين في اليوم، ويواجه 800 الف من سكان المدينة انعدام شبة تام للمياه الصحية في حين توقفت 95% من مستشفيات المدينة عن تقديم خدماتها الطبية.
وكشف التقرير بأن عدد من البنوك وشركات الصرافة لم تلتزم بالاتفاق مع البنك المركزي إذ ما يزال رجال الاعمال المستوردين يشترون ما يحتاجونه من العملة الصعبة من السوق السوداء.
وأشار التقرير إلى الازمة الخانقة في الدولار مع تآكل الاحتياطي النقدي ولم يتبقى سوى تحويلات المغتربين كمصدر وحيدة للنقد الاجنبي.
ورصد المركز تعرض عدد من المنشآت الصناعية والتجارية للاستهداف اثناء الحرب سواء من خلال القصف الجوي لدول التحالف العربي أو بالاستهداف المباشر من قبل مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس صالح حيث تم استهداف 31 مصنعا وشركة ومستشفى خلال الربع الاول من العام الجاري.
واشار التقرير إلى تراجع انتاج مصانع الادوية المحلية بنسبة 5% فيما توقفت 800 من شركات المقاولات وفقد ما يقارب مليون وخمسائة الف عام وظائفهم.
وكشف التقرير ان المنظمات الدولية التي تلقت مليار و890 مليون دولار لم تستطع الوصول إلى المتضررين من الحرب وهم مليون ونصف مليون مواطن في تعز وصعدة وحجة والبيضاء على سبيل المثال.
مشيرا إلى الفساد والمحسوبية التي تكتنف عملية توزيع المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية وخضوعها لسلطة الامر الواقع المتمثلة في جماعة الحوثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى