أخبارآخر الأخبارإصداراتدراسات
أخر الأخبار

المؤسسات اليمنية في تركيا ودورها في دعم العلاقات اليمنية التركية

مراكز الأبحاث والدراسات ومؤسسة الجالية اليمنية هما أكثر الأدوات التي يمكن استخدامها لتفعيل العلاقات بين البلدين.

د. عبد الله عبدالمؤمن التميمي

تلعب الكيانات والتجمعات والمنظمات -مهما كان حجمها- أدواراً فاعلة داخل المجتمعات في الجوانب السياسية والاجتماعية والفكرية والإعلامية، وتساهم في تقوية ودعم العلاقات بين الشعوب، ومواجهة التحديات والحملات المضادة.

ومهما كان حجم الكيانات، فإنها تمتلك قوى ووسائل حديثة وفعّالة تساعدها في لعب أدوار وطنية متى ما تم توظيفها بالشكل المطلوب. وهذا ما يدعونا اليوم إلى استحضار الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات اليمنية الموجودة في تركيا -بكل مكوناتها وتنوعها- سواءً كانت مؤسسات إعلامية أو فكرية أو اجتماعية واقتصادية، واستناداً إلى الموروث الحضاري والتاريخي الذي تزخر به اليمن، يمكن لهذه المؤسسات استخدامه في دعم العلاقات اليمنية التركية بطريقة مدروسة وبخطط واستراتيجيات محكمة.

إنّ الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات اليمنية في دعم العلاقات اليمنية التركية يدعونا إلى الاستفادة منها في تحشيد كل ما تمتلكه هذه المؤسسات من إمكانيات، وابتكار دوراً رائداً في رسم الصورة الحقيقية عن الشعب اليمني وتاريخه وحضارته. ومن هنا جاءت فكرة هذه الورقة البحثية من أجل دعم وإعادة بناء علاقة متينة مع الشعب التركي حكومةً وشعباً، خاصة في ظل غياب الدور الرسمي للجمهورية اليمنية على الصعيد الدبلوماسي، نظراً للأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي.

تناقش هذه الدراسة موضوع المؤسسات اليمنية في تركيا ودورها في دعم العلاقات اليمنية التركية، حيث حاولت الدراسة الإجابة على سؤال بشأن ما هية واقع المؤسسات اليمنية الموجودة في تركيا؟ وكيف يمكن لها أن تلعب أدواراً في تطوير وتنمية العلاقات بين اليمن وتركيا؟

لتحميل الدراسة كاملة من هنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى