تقاريرتقدير موقفقضايا راهنة

تقدير موقف: المفاوضات السعودية الإيرانية وانعكاساتها على الملف اليمني

علي جبلي

مرت العلاقات السعودية الإيرانية بمحطات طويلة من التوتر أحيانًا والبرود المشوب بالتوجس أحيانًا أخرى، ومنذ العام 2016 دخل البلدان في أزمة حادة بعد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي نمر النمر، وإحراق المحتجين الإيرانيين سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، وسحب الرياض بعثتها الدبلوماسية من طهران، وكان لتطورات الأحداث في اليمن دور كبير في تعقيد الأزمة، حيث تسعى إيران للضغط باتجاه الاعتراف الدولي بسلطة جماعة الحوثي في صنعاء، إضافة إلى الدعم الإيراني المستمر للجماعة التي تحكم سيطرتها على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، بما فيها المناطق الحدودية للملكة العربية السعودية في صعدة وحجة والجوف.
تُخيم على العلاقات السعودية الإيرانية عدد من الملفات، تمثل نقاط اشتباك بينهما على رأسها العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يتعلق بالعلاقة الدبلوماسية وترتيبات الحج والعمرة، ثم الأوضاع الإقليمية، وتدخل فيها لبنان والعراق وسوريا واليمن، إضافة إلى المسألة النووية، والأخيرة وإن كانت تمثل أزمة دولية، إلا أن السعودية تحاول أن تكون قريبة من هذا الملف، لأنه يشغل حيزًا كبيرًا في علاقتها بإيران.

بعد هذه السنوات من التعقيد، وبسبب مآلات الأوضاع في اليمن خاصة، دخل الجانبان السعودي والإيراني في مفاوضات سرية في بغداد منذ ابريل 2021، لم يُعلن عن تفاصيلها الخاصة إلى الآن، حيث يتفق الطرفان على عدم الإفصاح عن تفاصيل تلك المفاوضات، حسب تصريحات الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده.

يتناول تقدير الموقف الأسباب المباشرة وغير المباشرة للأزمة، والدوافع العامة للمفاوضات، وسيرورتها الحالية، ومستقبلها وانعكاساتها على الملف اليمني.

لتحميل الملف كاملا من هنا

https://asamcenter.com/wp-content/uploads/2021/11/المفاوضات-السعودية-الإيرانية-وانعكاساتها-على-الملف-اليمني.pdf

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى