إصدار جديد| قضايا يمنية.. الحركة الوطنية والثقافة والدولة
يناقش الكتاب قضايا وطنية في غاية الأهمية تتطلبها المرحلة ويحتاجها جيل في أمس الحاجة لمعرفة أبجديات تشيكل الوعي الوطني في مرحلة يشوبها الكثير من تسطيح المفاهيم وتزييفها

*نبيل البكيري
تمر اليمن اليوم بأخطر منعطف سياسي في تاريخها الحديث، يتمثل بعودة شبح الماضي الكئيب، وعودة اليمن إلى الوراء ما يقارب قرن من الزمان، بالعودة إلى ما قبل ليلة الـ 26 سبتمبر 1962، وما قبل ليلة الـ14 اكتوبر 1963، وأيضاً إلى ما قبل 22مايو 1990 أي عودة الإمامة والتشطير.
إن هذا المنعطف الخطير، الذي بات يهدد اليمن واليمنيين و كل هذه الأجيال التي قد لا تدرك ولا تعي جيداً كيف وصلت اليمن إلى هذه المرحلة الحرجة والخطيرة، التي تهدد وجود اليمن وكيانها وهويتها الوطنية، متجاوزة كل حقائق التاريخ والجغرافيا.
كل هذا يدفعنا اليوم لإعادة البحث عن إجابة لسؤال: لماذا وصلنا إلى هنا؟ وكيف وصلنا؟ ومَن أوصلنا إلى هنا؟ وكيف يمكننا على الأقل إيقاف هذا الانحدار نحو ذلك المسار الكارثي والأسود، الذي ينتظرنا كيمنيين؟!.
من أجل كل هذه الاسئلة كان هذا الكتاب الذي هو بالإساس عبارة عن دراستين بحثتين وندوتين فكريتين تم إعادة كتابتهما وصياغتهما كأوراق عمل، بعد تشذيبهما وتصحيحهما، لإخراجهما بشكل يتناسب وتحديات هذه اللحظة وسيولة أسئلتها.
يناقش الكتاب قضايا وطنية في غاية الأهمية تتطلبها هذه المرحلة، ويحتاجها جيل لا يكاد يعرف عن هذه القضايا شيءيذكر، وهو في أمس الحاجة لمعرفة أبجديات تشكل الوعي الوطني في مرحلة يشوبها الكثير من تسطيح المفاهيم وتزييفها، ولا يعني هذا أننا لم نلتزم القواعد المنهجية في الكتابة وإنما تخففنا من الحشو الأكاديمي الذي تقتضيه النقاشات الأكاديمية المجردة.
للإطلاع على الكتاب كاملا من هنا